من كل بستان زهرة

   

يشتكي بعض المهتمين باللغة العربية من نسيان قواعد الإعراب لقلة الممارسة أو عدمها.   👈وفيما يلي طريقة سريعة يسيرة لممارسة يومية: بعد فراغك من قراءة وردك من القرآن، اختر مما قرأت آية واحدة، وحاول إعرابها أو إعراب جزءٍ منها. ثم تأكد من صحة إعرابك عبر كتابة الآية في تطبيق "الباحث القرآني"، ثم الضغط على "علوم"، والنظر في أيٍ من كتب إعراب القرآن الموجودة، وأرشِّح لك كتاب "الإعراب الميسر". هكذا ستستحضر باستمرار قواعد الإعراب، وسينعكس هذا على لغتك قراءةً وكتابةً وتحدثاً. 👍😄 --- لتحميل تطبيق "الباحث القرآني" : أندرويد أبل

   🛑✋ في زمن الفتن... أمسك عليك لسانك ! قال عمر بن الخطاب: "إياكم والفتن، فإن وَقع اللسان فيها مثل وقع السيف." وفي تطبيق عملي لهذا التوجيه، يقول مُطرِّف بن عبدالله: "لبثت في فتنة ابن الزبير تسعًا أو سبعًا، ما أَخبرت فيها بخبر، ولا استخبرت فيها عن خبر."

  🟪 {وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي} قال ﷺ: "نحن أحق بالشك من إبراهيم " "أراد بذلك  ﷺ المبالغة في نفي الشك عن نبي الله إبراهيم عليه السلام، أي: إذا كنا نحن لا نشك في قدرة الله على إحياء الموتى، فإبراهيم أولى بعدم الشك."     🟪 {وألقى الألواح و أخذ برأس أخيه يجره إليه} قال ﷺ: "ليس الخبر كالمعاينة، إن الله تعالى أخبر موسى بما صنع قومه في العجل، فلم يلق الألواح، فلما عاين ما صنعوا، ألقى الألواح فانكسرت"     🟪 {قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً} قال ﷺ: "وددنا أن موسى كان صبر حتى يقص الله علينا من خبرهما"     🟪 {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} قال ﷺ: " رحم الله لوطاً كان يأوي إلى ركن شديد، وما بعث الله بعده نبياً إلا في ثروة من قومه "   "إنما ترحم عليه النبي  ﷺ لسهوه حين ضاق صدره، وأنه كان يأوي إلى الله تعالى؛ فالله عز وجل أشد الأركان وأقواها.... والمراد بالثروة: الكثرة والمَنعة."     🟪 {فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة...

خطوات الشيطان مع عُبَّاد القبور والأضرحة [مختصراً من مقال " دوافع تقديس القبور والأضرحة وآثارها (1/2)" - مجلة البيان]   💥 تبدأ العلاقة بتقديس (الرمز) .. رمز الصلاح والتقوى والمنزلة الرفيعة عند الله.   💥 ومن ثم: تستحب زيارة تلك البقاع لتذكر (الرمز)، ولأن هذه الأماكن (مباركة)، ولأن الملائكة و(الأرواح) تنتشر حولها كما يزعمون. فإن دعاء الله يحسن عندها، كما أن البركة (تفيض) على كل شيء حول القبر، فمن أراد التزود منها فليلمس، ويقبّل، ويتمسح. 💥 فإذا تقرر ذلك هبط إلى دركة تالية: من دعاء الله عنده إلى الدعاء به والإقسام على الله به ، أي: اتخاذه (واسطة) و(وسيلة) للاستشفاع به عند الله. فصاحب الضريح طاهر مقرب له جاه عند الله، بينما صاحب الذنب أو الحاجة يتلطخ في أوحال خطيئته، غير مؤهل لدعاء الله.   💥 فإذا تقرر ذلك هبط إلى دركة أخرى: فما دام هذا المقبور مكرماً فليس بممتنع أن يعطيه الله القدرة على التصرف في بعض الأمور التي لا يقدر عليها طالب الحاجة، فيُدعى صاحب القبر، يستغاث به، ويطلب المدد منه. 💥 فإذا تقرر ذلك هبط دركة ليست أخيرة: حيث يتخذ قبره وثناً، يعكف عليه، ويوقد ع...