آخر الاخبار

خطوات الشيطان مع عُبَّاد القبور والأضرحة

خطوات الشيطان مع عُبَّاد القبور والأضرحة
[مختصراً من مقال "دوافع تقديس القبور والأضرحة وآثارها (1/2)" - مجلة البيان]

 

💥 تبدأ العلاقة بتقديس (الرمز) .. رمز الصلاح والتقوى والمنزلة الرفيعة عند الله. 


💥
ومن ثم: تستحب زيارة تلك البقاع لتذكر (الرمز)، ولأن هذه الأماكن (مباركة)، ولأن الملائكة و(الأرواح) تنتشر حولها كما يزعمون. فإن دعاء الله يحسن عندها، كما أن البركة (تفيض) على كل شيء حول القبر، فمن أراد التزود منها فليلمس، ويقبّل، ويتمسح.


💥
فإذا تقرر ذلك هبط إلى دركة تالية: من دعاء الله عنده إلى الدعاء به والإقسام على الله به ، أي: اتخاذه (واسطة) و(وسيلة) للاستشفاع به عند الله. فصاحب الضريح طاهر مقرب له جاه عند الله، بينما صاحب الذنب أو الحاجة يتلطخ في أوحال خطيئته، غير مؤهل لدعاء الله.  


💥
فإذا تقرر ذلك هبط إلى دركة أخرى: فما دام هذا المقبور مكرماً فليس بممتنع أن يعطيه الله القدرة على التصرف في بعض الأمور التي لا يقدر عليها طالب الحاجة، فيُدعى صاحب القبر، يستغاث به، ويطلب المدد منه.


💥
فإذا تقرر ذلك هبط دركة ليست أخيرة: حيث يتخذ قبره وثناً، يعكف عليه، ويوقد عليه القنديل، ويعلق عليه الستور، ويبني عليه المسجد، ويعبده بالسجود له، والطواف به، وتقبيله، واستلامه، والحج إليه، والذبح عنده.


💥
ثم ينقله [الشيطان] درجة أخرى: إلى دعاء الناس إلى عبادته، واتخاذه عيداً ومنسكاً، وأن ذلك أنفع لهم في دنياهم وآخرتهم.

 
أحدث أقدم