المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2024

أسئلة تدبرية في سورة نوح

﴿ يغفر لكم من ذنوبكم ﴾ [4] ❇️ لماذا "من ذنوبكم" وليس "ذنوبكم"؟  قد تكون "مِن": 1- للتوكيد [تفسير الرازي، تفسير التحرير] 2- زائدة [الرازي، التحرير] 3- للتبعيض، أي ذنوبكم ما خلا حقوق العباد [تفسير المختصر] ، أو ذنوبكم التي سبقت إيمانكم [الرازي، التحرير] ، أو بعض ذنوبكم ولا يلزم أن يكون الإيمان يَجُبُّ ما قبله في شريعتهم [التحرير] .・゜✧﹒☁﹒✧゜・. ﴿ويؤخركم إلى أجل مسمى إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون ﴾[4] ❇️ كيف يكون التأخير إلى أجل مسمى وأجل الله إذا جاء لا يؤخر؟ "قضى الله مثلا أن قوم نوح إن آمنوا عمرهم الله ألف سنة، وإن بقوا على كفرهم أهلكهم على رأس تسعمائة سنة، فقيل لهم: آمنوا ﴿ويؤخركم إلى أجل مسمى﴾ أي إلى وقت سماه الله وجعله غاية الطول في العمر، وهو تمام الألف، ثم أخبر أنه إذا انقضى ذلك الأجل الأطول لا بد من الموت." [الرازي] .・゜✧﹒☁﹒✧゜・.   ﴿ ثم إني دعوتهم جهارا ﴾ [8] ﴿ ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا ﴾ [9]   ❇️ ما الفرق بين "دعوتهم جهاراً" و "أعلنت لهم"؟ هي 3 مراتب للدعوة: 1- الإسرار بينه وبين بعضهم في السر، ...

سيئة تدخلك الجنة، وحسنة تدخلك النار. كيف؟!

  "قال بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب فيدخل به الجنة، ويعمل الحسنة فيدخل بها النار ، قالوا: وكيف ذلك؟ قال: يعمل الخطيئة لا تزال نصب عينيه، كلما ذكرها بكى وندم وتاب واستغفر وتضرّع وأناب إلى الله، وذلّ له وانكسر وعمل لها أعمالاً فتكون سبب الرحمة في حقه، ويعمل الحسنة فلا تزال نصب عينيه يمنّ بها، ويراها، ويعتدّ بها على ربه وعلى الخلق، ويتكبر بها ويتعجب من الناس كيف لا يعظمونه ويكرمونه ويجلونه عليها، فلا تزال هذه الأمور به حتى تقوى عليه آثارها فتدخله النار." [مفتاح دار السعادة لابن القيم]