﴿ يغفر لكم من ذنوبكم ﴾ [4]

❇️ لماذا "من ذنوبكم" وليس "ذنوبكم"؟
 قد تكون "مِن":

1- للتوكيد [تفسير الرازي، تفسير التحرير]
2- زائدة [الرازي، التحرير]
3- للتبعيض، أي ذنوبكم ما خلا حقوق العباد [تفسير المختصر]، أو ذنوبكم التي سبقت إيمانكم [الرازي، التحرير]، أو بعض ذنوبكم ولا يلزم أن يكون الإيمان يَجُبُّ ما قبله في شريعتهم [التحرير]

.・゜✧﹒☁﹒✧゜・．

﴿ويؤخركم إلى أجل مسمى إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون ﴾[4]

❇️ كيف يكون التأخير إلى أجل مسمى وأجل الله إذا جاء لا يؤخر؟
"قضى الله مثلا أن قوم نوح إن آمنوا عمرهم الله ألف سنة، وإن بقوا على كفرهم أهلكهم على رأس تسعمائة سنة، فقيل لهم: آمنوا ﴿ويؤخركم إلى أجل مسمى﴾ أي إلى وقت سماه الله وجعله غاية الطول في العمر، وهو تمام الألف، ثم أخبر أنه إذا انقضى ذلك الأجل الأطول لا بد من الموت." [الرازي]

.・゜✧﹒☁﹒✧゜・．

 

﴿ ثم إني دعوتهم جهارا ﴾ [8]
﴿ ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا ﴾ [9]

  ❇️ ما الفرق بين "دعوتهم جهاراً" و "أعلنت لهم"؟
هي 3 مراتب للدعوة:
1- الإسرار بينه وبين بعضهم في السر، بدلالة قوله "ثم إني دعوتهم جهاراً" فثُم تقتضي وجود مرتبة قبلها هي الإسرار.
2- الجهر في مجامعهم.
3- الجمع بين الإسرار والإعلان بحسب أحوال الناس "ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسراراً" وهو أغلظ وأوعظ. [تفسير الكشاف]

.・゜✧﹒☁﹒✧゜・．

﴿ يرسل السماء عليكم مدرارا ﴾ [11]

❇️ لماذا "مدرارا" وليس "مدرارة" والسماء مؤنثة؟
يستوي فيه المذكر والمؤنث، ويطَّرد هذا الاستواء في وزن "فِعال" صيغة للمبالغة [إعراب القرآن للدرويش]

.・゜✧﹒☁﹒✧゜・． 

 

﴿ وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا ﴾ [16]

❇️ لماذا الشمس سراج والقمر نور؟
السراج له ضوء، والضوء أقوى من النور، فجعل الأضعف للقمر والأقوى للشمس [الرازي]

 

.・゜✧﹒☁﹒✧゜・．

﴿ وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا ﴾ [7]
﴿ ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا ﴾ [9]
﴿ ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا ﴾ [18]

 

❇️ يُلاحظ الإتيان بالمصدر (المفعول المطلق) بعد الفعل: استكبروا استكباراً، أسررت إسراراً، يخرجكم إخراجاً. لماذا؟

- "استكباراً" دلالة على تمكن الاستكبار، وتنوين استكباراً للتعظيم. [التحرير]
- "إسراراً" لأن إسرار الدعوة كان في حال دعوته سادتهم وقادتهم لأنهم يمتعضون من إعلان دعوتهم بمسمع من أتباعهم. [التحرير]
- "إخراجاً" لرد إنكارهم البعث [التحرير]، أي دفعة واحدة لا بالتدريج الإنبات [تفسير العشر الأخير]

 

.・゜✧﹒☁﹒✧゜・．


﴿ والله جعل لكم الأرض بساطا * لتسلكوا منها سبلا فجاجا ﴾ [19-20] 
 

❇️ ما الفرق بين "سبلاً" و "فجاجاً"، هل هو تكرار؟
السبيل: الطريق، الفج: الطريق الواسع [التحرير]


.・゜✧﹒☁﹒✧゜・．

﴿ وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا ﴾ [24]
﴿ولا تزد الظالمين إلا تبارا ﴾ [28]

❇️ في الآية الأولى قال "ضلالاً"، وفي الثانية قال "تباراً"، ما السر؟
الآية الأولى لما قال "وقد أضلوا كثيراً" ناسب "إلا ضلالاً".
والثانية لما دعا عليهم بالهلاك "لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً" ناسب "إلا تباراً" [الارتياق في توجيه المتشابه اللفظي]

.・゜✧﹒☁﹒✧゜・．
 

﴿ وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ﴾ [26]
 

❇️ هل الأرض المقصود بها كامل الأرض أم بلدتهم فقط؟
الأرض يجوز بها الكرة الأرضية بأكملها، أو أرضاً معهودة هي أرض قوم نوح، كما قال يوسف "اجعلني على خزائن الأرض". ويحتمل أن يكون البشر يومئذ منحصرين في قوم نوح ويحتمل خلافه. [التحرير]


.・゜✧﹒☁﹒✧゜・．