ما معنى الإحصاء الوارد في قوله ﷺ: "إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة"؟ | ابن عثيمين
ما معنى الإحصاء الوارد في قوله ﷺ: "إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة"؟ [من كتاب "القول المفيد على كتاب التوحيد" للشيخ ابن عثيمين] "ليس معنى ذلك أن تُكتب في رقاع ثم تكرر حتى تحفظ فقط، ولكن معنى ذلك: ◻️ الإحاطة بها لفظاً. ◻️ فهمها معنیً. ◻️ التعبد لله بمقتضاها. ولذلك وجهان: ١] أن تدعو الله بها ... فتختار الاسم المناسب لمطلوبك. فعند سؤال المغفرة تقول: يا غفور... ٢] أن تتعرض في عبادتك لما تقتضيه هذه الأسماء. فمقتضی الرحيم الرحمة، فاعمل العمل الصالح الذي يكون جالباً لرحمة الله. ومقتضی الغفور المغفرة، إذاً افعل مایکون سبباً في مغفرة ذنوبك. هذا هو معنی إحصائها، فإذا كان كذلك فهو جدير لأن يكون ثمناً لدخول الجنة."