"كثير من الناس اليوم ربما تورع عن أكل الحرام أو النظر للحرام، ويترك لقلبه العِنان يرتع في مهاوي الحقد والحسد والغل والضغينة"
"فكم من مُصلٍّ قائم صائم، قلبه يغلي حقداً وحسداً على كثير من إخوانه المسلمين! وكم من إنسان يستطيع صيام النهار وقيام الليل وبذل المال، لكنه لا يستطيع علاج قلبه من هذا المرض!"
"شُح النفس ليس مقصوراً على الشيء المادي كالمال والأكل والإنفاق، بل يتعدى ذلك إلى الشيء المعنوي مثل العفو والسماحة وسلامة الصدر ونقاوته من الحقد والضغينة والكراهية للخلق دون أدنى مبرر لهذا."
"معظم مشاكلنا الشخصية تقع بسبب الفجوة بين ما أقصده أنا وما فهمته أنت، لذا كنت متحدثاً مبيناً مستمعاً مستوضحاً"
"فصحبة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار" - ابن حبان
"الاعتذار يذهب الهموم، ويجلي الأحزان، ويدفع الحقد، ويذهب الصد،... فلو لم يكن في اعتذار المرء إلى أخيه خصلة تحمد إلا نفي التعجب عن النفس في الحال لكان الواجب على العاقل أن لا يفارقه الاعتذار عند كل زلة" - أبو حاتم السجستاني
"قد رأينا والله أقوامًا يُسرعون إلى الفتن، وينزعون فيها، وأمسك أقوام عن ذلك هيبةً لله، ومخافة منه، فلما انكشفت، إذا الذين أمسكوا أطيب نفسًا، وأثلج صدورًا، وأخف ظهورًا من الذين أسرعوا إليها، وينزعون فيها" - قتادة بن دعامة
"كان الإمام النخعي يخشى أن يغتابه أحد وعندما قيل له: ما عليك أن تؤجر ويأثمون؟ قال: يا سبحان الله بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون!"