المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2025

اقتباسات مصورة (9)

صورة
 

كيف التعامل مع إساءة البشر وإساءة الشياطين؟ | السعدي

   ﴿ادفَع بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ السَّيِّئَةَ نَحنُ أَعلَمُ بِما يَصِفونَ﴾ 👈 "هذه وظيفة العبد في مقابلة المسيء من البشر. 👈 وأما المسيء من الشياطين؛ فإنَّه لا يُفيد فيه الإحسانُ...؛ فالوظيفةُ في مقابلته أن يسترشِدَ بما أرشد الله إليه رسوله ، ﴿وقُل ربِّ أعوذُ بك من هَمَزات الشياطين. وأعوذُ بكَ ربِّ أن يحضُرونِ﴾ أي: أعوذُ بك من الشرِّ الذي يصيبُني بسبب مباشرتِهِم وهَمْزِهِم ومسِّهم، ومن الشرِّ الذي بسبب حضورِهِم ووسوستِهِم." 📚 «تفسير السعدي»

ما العلاقة بين هذه الأشياء المذكورة في الدعاء؟ | ابن القيم

عن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكنت أسمعه كثيرا يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الهم ، والحزن ، والعجز ، والكسل ، والبخل ، والجبن ، وضلع الدين ، وغلبة الرجال ". [  صحيح البخاري - ( ٦٣٦٩ ) ]     قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى، في الجواب الكافي: - " الهم والحزن قرينان : فإن المكروه الوارد على القلب أن كان من أمر مستقبل يتوقعه ، أحدث الهم ، وإن كان من أمر ماض قد وقع ، أحدث الحزن. و العجز والكسل قرينان : فإن تخلف العبد عن أسباب الخير والفلاح ، إن كان لعدم قدرته فهو العجز ، وإن كان لعدم إرادته ، فهو الكسل. و الجبن والبخل قرينان : فإن عدم النفع منه أن كان ببدنه ، فهو الجبن ، وإن كان بماله ، فهو البخل. و ضلع الدين وقهر الرجال قرينان : فإن استعلاء الغير عليه أن كان بحق ، فهو من ضلع الدين ، وإن كان بباطل ، فهو من قهر الرجال ".

لطيفة بلاغية في قوله ﴿لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون﴾ | ابن عاشور

  يقول الطاهر بن عاشور في تفسيره، عند قوله تعالى:  ﴿وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون﴾ "وجيء في جانب نفي السوء بالجملة الفعلية لأن ذلك لنفي حالة أهل النار عنهم، وأهل النار في مس من السوء متجدد . وجيء في نفي الحزن عنهم بالجملة الاسمية لأن أهل النار أيضا في حزن وغم ثابت لازم لهم . ومن لطيف التعبير هذا التفنن، فإن شأن الأسواء الجسدية تجدد آلامها وشأن الأكدار القلبية دوام الإحساس بها ."