﴿ادفَع بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ السَّيِّئَةَ نَحنُ أَعلَمُ بِما يَصِفونَ﴾ 👈 "هذه وظيفة العبد في مقابلة المسيء من البشر. 👈 وأما المسيء من الشياطين؛ فإنَّه لا يُفيد فيه الإحسانُ...؛ فالوظيفةُ في مقابلته أن يسترشِدَ بما أرشد الله إليه رسوله ، ﴿وقُل ربِّ أعوذُ بك من هَمَزات الشياطين. وأعوذُ بكَ ربِّ أن يحضُرونِ﴾ أي: أعوذُ بك من الشرِّ الذي يصيبُني بسبب مباشرتِهِم وهَمْزِهِم ومسِّهم، ومن الشرِّ الذي بسبب حضورِهِم ووسوستِهِم." 📚 «تفسير السعدي»