عن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكنت أسمعه كثيرا يقول :
" اللهم إني أعوذ بك من الهم ، والحزن ، والعجز ، والكسل ، والبخل ، والجبن ، وضلع الدين ، وغلبة الرجال ".
[ صحيح البخاري - ( ٦٣٦٩ ) ]
" اللهم إني أعوذ بك من الهم ، والحزن ، والعجز ، والكسل ، والبخل ، والجبن ، وضلع الدين ، وغلبة الرجال ".
[ صحيح البخاري - ( ٦٣٦٩ ) ]
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى، في الجواب الكافي: -
" الهم والحزن قرينان : فإن المكروه الوارد على القلب أن كان من أمر مستقبل يتوقعه ، أحدث الهم ، وإن كان من أمر ماض قد وقع ، أحدث الحزن.
والعجز والكسل قرينان : فإن تخلف العبد عن أسباب الخير والفلاح ، إن كان لعدم قدرته فهو العجز ، وإن كان لعدم إرادته ، فهو الكسل.
" الهم والحزن قرينان : فإن المكروه الوارد على القلب أن كان من أمر مستقبل يتوقعه ، أحدث الهم ، وإن كان من أمر ماض قد وقع ، أحدث الحزن.
والعجز والكسل قرينان : فإن تخلف العبد عن أسباب الخير والفلاح ، إن كان لعدم قدرته فهو العجز ، وإن كان لعدم إرادته ، فهو الكسل.
والجبن والبخل قرينان : فإن عدم النفع منه أن كان ببدنه ، فهو الجبن ، وإن كان بماله ، فهو البخل.
وضلع الدين وقهر الرجال قرينان : فإن استعلاء الغير عليه أن كان بحق ، فهو من ضلع الدين ، وإن كان بباطل ، فهو من قهر الرجال ".
وضلع الدين وقهر الرجال قرينان : فإن استعلاء الغير عليه أن كان بحق ، فهو من ضلع الدين ، وإن كان بباطل ، فهو من قهر الرجال ".