من كل بستان زهرة

الأسباب الجالبة لمحبة الله والموجبة لها [مختصراً من كتاب "مدارج السالكين"]   الأول: قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به. الثاني: التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض. الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر. الرابع: إيثار محاب الله على محابك عند غلبات الهوى والتسنم إلى محابه وإن صعب المرتقى. الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة. السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته. السابع: انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى. وهو من أعجبها. الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته، وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب، والتأدب بأدب العبودية بين يديه ثم يختم ذلك بالاستغفار والتوبة. التاسع: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل. العاشر: مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر.

 كنت أقرأ في كتاب "القانون في الطب" لـ ابن سينا ، فاندهشت من وجود معلومات لم أتوقع أنها معروفة منذ ذاك الوقت (القرن الرابع/الخامس الهجري) وربما مِن قبله. صحيح أن كثيراً منها يعتبر في وقتنا الحالي خاطئاً، لأن الطب أصلاً كان قائماً لقرون على نظرية الأخلاط الأربعة (الدم، البلغم، الصفراء، السوداء)، والأمزجة الأربعة (الرطوبة، اليبوسة، الحرارة، البرودة). فأحببت أن أشارككم بعض ما أدهشني وجوده في كتاب من ذاك الزمن: 1- حركات العضلات تتم بأوامر من الدماغ عن طريق الأعصاب. 2- الحس والحركة يتمّان عن طريق الأعصاب. 3- في الدماغ مراكز مختصة بكل حاسة، واستطاعوا تحديد أماكنها. 4- السكتة (الجلطة) الدماغية معروفة، وسببها "انسداد بطون الدماغ" . 5- توجد خلطات مزيلة لرائحة العرق ومانعة للتعرق . 6- النشادر والزرنيخ والزفت والأفيون والبنج معروفون بهذه الأسماء. 7- الملاعق معروفة. 8- يعرفون مدارات الأرض وخط الاستواء والقطبين. إذاً يعرفون أن الأرض كروية. 9- الأيام معروف أنها 24 ساعة. 10- يعرفون أن الصوت ينتقل على هيئة موجات. 11- يدركون أهمية الرياضة وتحريك الجسم للحفاظ على الصحة. 12- داء الف...

✿❀ ✿❀❀✿ ❀✿ التحسس: تتبع الأخبار بقصد الخير {يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف و أخيه} التجسس: تتبع الأخبار بقصد السوء {ولا تجسسوا } ✿❀ ✿❀❀✿ ❀✿ الحنف: الميل من الباطل إلى الحق {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً } الجنف: الميل من الحق إلى الباطل {فمن خاف من موصٍ جنفاً أو إثماً فأصلح بينهم فلا إثم عليه}

  10 كلمات قرآنية ومعانيها   ~ عَنِتَ : وقعَ في ضيق وشدة. / أَعنَتَهُ : أوقعَه في شدة وضيق. [المعجم الرائد] > ﴿لَقَد جاءَكُم رَسولٌ مِن أَنفُسِكُم عَزيزٌ عَلَيهِ ما عَنِتُّم ﴾ [التوبة: ١٢٨] "لقد جاءكم - يا معشر العرب - رسول من جنسكم، فهو عربي مثلكم، شاقٌّ عليه ما يشقُّ عليكم "  > ﴿وَلَو شاءَ اللَّهُ لَأَعنَتَكُم ﴾ [البقرة: ٢٢٠]  "ولو شاء أن يشق عليكم في شأن اليتامى لشقّ عليكم" [المختصر في التفسير] ■□■□■□■□■□■□■□■ ~ أَبسَلَ فلاناً للهلكة: أسلمَهُ لها، عرَّضهُ لها. [معجم اللغة العربية المعاصرة] > ﴿وَذَكِّر بِهِ أَن تُبسَلَ نَفسٌ بِما كَسَبَت﴾ [الأنعام: ٧٠] "وَعِظْ - أيها النبي - الناس بالقرآن حتى لا تُسْلَمَ نفس إلى الهلاك بسبب ما كسبته من سيئات"  > ﴿أُولئِكَ الَّذينَ أُبسِلوا بِما كَسَبوا﴾ [الأنعام: ٧٠] "أولئك الذين أُسْلِمُوا إلى هلاك أنفسهم بسبب ما ارتكبوه من المعاصي" [المختصر في التفسير]   ■□■□■□■□■□■□■□■ ~ فَاءَ : رجعَ. [معجم الرائد] > ﴿فَقاتِلُوا الَّتي تَبغي حَتّى تَفيءَ إِلى أَمرِ اللَّهِ فَإِن فاءَت فَأَصلِحوا بَينَهُما ...

 ثلاثية الصمود أمام ابتلاءات الدنيا [مختصراً من كتاب "البلاء الشديد والميلاد الجديد: أربعة عشر عاماً في غوانتنامو" للشيخ فايز الكندري]   أستطيع القول بكل ثقة من خلال التجربة الطويلة في أشد الظروف قسوة عند أقوى استخبارات وقوة عسكرية في العالم: إن أعظم استراتيجية يواجه بها الإنسان ابتلاءات الدنيا تكمن في (ثلاثية الصمود): تصحيح التصور، الاتصال بالله، الجهد البدني.   إن تغيير التصور لحقيقة البلاء هو أهم عنصر لتجاوزه بنجاح. الابتلاء يعني الاختبار وليس الاحتقار، إنه تطهير لا تدمير، إنه اليقين بأنه يصطفيك حين يبتليك. حين تصاب مع أسرتك بحادث سيارة تصاب فيه بالشلل وتفارق فيه زوجتك وابنتك الحياة فإنك ستنهار، لأنك رأيت الشلل لا الجائزة المترتبة عليه، لأنك رأيت في الموت الفراق ولم تر فيه الانتقال إلى دار التلاق، ماذا لو أخبرك المَلِك أنك إن صبرت على ابتلائك العابر الزائل فسيهبك قصراً مشيداً في جزيرة خلابة تنتظرك فيها زوجتك وأولادك بفارغ الصبر، تتنعمون فيها خالدين بأنواع الملذات والأفراح؟ إنه التصور، يشتعل قلبك غضباً وجسدك ألماً حين يضربك عدوك، ولو ضربك مدربك الرياضي لتقوية جسدك لتق...

 كيف نجمع بين قول الله في الحديث القدسي: "يؤذيني ابن آدم يسب الدهر" ، وبين قوله في الحديث القدسي الآخر: "يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني" ؟!  ﹌﹌﹌﹌﹌ ﹌﹌﹌﹌﹌ قال ابن تيمية في "الصارم المسلول": "ومما ينبغي أن يُتفطن له أن لفظ الأذى في اللغة هو لما خف أمره، وضعف أثره من الشر والمكروه... مثل قوله تعالى: (لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى)."   وقال ابن عثيمين في "القول المفيد": "لا يلزم من الأذية الضرر؛ فالإنسان يتأذى بسماع القبيح أو مشاهدته، ولكنه لا يتضرر بذلك، ويتأذى بالرائحة الكريهة كالبصل والثوم ولا يتضرر بذلك. ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا). وفي الحديث القدسي: (يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ) ونفى عن نفسه أن يضره شيء ، قال تعالى: (إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا)، وفي الحديث القدسي:(يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي)"