ما الذي يجعل بعض المسلمين يختار أن يكون فاعلاً؟ | إبراهيم الطويل

 [ملخص محاضرة آمنا برب الغلام  للشيخ إبراهيم رفيق الطويل
ضمن أمسيات مخيم غراس2 الرمضاني]

 

💢 {وأوذوا في سبيلي}
بقدر ما في جزئها الأول من ألم، بقدر ما في جزئها الثاني من شرف.

💢 ما الذي يجعل بعض المسلمين يختار أن يكون فاعلاً ذا نفع متعدٍ وهو يعلم أنه بهذا الاختيار سيبتلى ويؤذى؟
1) تجذر محبة الله في القلب بحيث يريد أن يقدم كل ما يحب محبوبه.
بعض الناس مستعد للتضحية والمخاطرة في سبيل الدنيا، لكنه يقدم السلامة والعافية إذا تعلق الأمر بدين الله.

2) استشعار جمال معاني الإيمان يجعلك تريد أن يشعر الآخرون بها ويعرفوا قيمتها. ويجعلك تدافع عنها ولا تسكت وأنت تراها تُمتهن.
مثال: صاحب يس ومؤمن آل فرعون.

3) الراحة القلبية والأنس الذي يجده من يتقدم لسد ثغور الأمة.

مثال تقريبي: والد جابر بن عبدالله عندما طلب العودة إلى الدنيا ليستشهد مرة أخرى.

4) للحماية من عذاب الاستئصال والاستبدال لو أن الكل انكفأ على نفسه ولم يبادر.

5) هناك منازل في الجنة لا يصل إليها إلا المبادرون.


💢 من يلوم الذين يعملون في سبيل الله فيؤذون يظن أنه عمل تطوعي. بينما الحقيقة أنه أمر واجب، بدليل نداء الجندية {يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله}.

💢{أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة}؟! أعظم رد على أولئك اللائمين.

💢 من يعمل في سبيل الله يسد فروض الكفايات لكنه ليس متفضلاً على أحد، وليحذر من شعور العجب {وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا}

💢 ما هي المشاعر التي يجب أن تكون حاضرة عند من يتقدم لسد الثغور؟
تلخصها هذه الآيات {
وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين * وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين}

أحدث أقدم