اقتباسات من كتاب "كبِّر دماغك" لـ خالد المنيف

"لا تخسر نفسك لتكسب الناس"

"دائماً قدِّر الناس واحترمهم وأودع من جميل التصرفات في بنك الحب، اجعل الناس رصيداً لك، وستجد منهم من يجبر عثرتك ويعينك ."

"- تذكر أن الخلافات تصنعها صغائر الأمور.
- تأمل في الخلاف، وقرر: هل تُتغافل، وتُدفن في بئر النسيان، أو تُواجَه؟!، ولكن إياك وأرشفة الخلاف؛ ومن ثم الانفجار مستقبلاً."

"لا تأخذ كل موقف في الحياة على أنه معركة حياة أو موت. كن مرناً وخفف الوطأة على نفسك."

"قديما روي أن أحدهم أتاه صديقٌ قَديمٌ يَطْلُبُ منه مالا لِدَيْنِ وَجَبَ سدادهُ بَعْدَ أنْ أضْناهُ الهَمُّ، فَأَعْطاهُ ما يَريدُ، وَبَعْدَ أنْ مَضى صاحبه عاد لزَوْجَتِه يبكي فقالت: ما يُبْكِيكَ، وَقَدْ أَحْسَنْتَ لِصَدِيقِكَ؟ فَرَدَّ: لَمْ نتلمس حَاجَتَهُ، وَأَحْوَجْنَاهُ لِلسُّؤال."

"تأمّلوا في حديث الأديب البشري عندما مرض: ما لكم يا أهل العافية لا تطربون ولا تمرحون ولا تطولون الجبال الشّامخة من تتايه ومراح؟ إنّه ليخيّل إليّ أنّكم تجاهدون في كظم أفراحكم أشدّ الجهاد! فلو خلعتم عليّ شيئًا ممّا تجدون من العافية؛ إذن لرأيتم أنّه لا يتّسع لمراحي كلّ ما بين الأرض والسّماء! الصّحّة، الصّحّة وحدها، ففيها عن كلّ عرض غناء. ما عزبت عن الإنسان نعمة من نعم الدّنيا إلا اقتصر حسّه على ألم فقدانها والحرمان منها، أمّا فقد الصّحّة فإنّه يشعر الحرمان من كلّ شيء؛ وقد صدق من قال: «يا أهل العافية لا تستقلّوا النّعم!»."

"قال: الليالي جرعتني علقماً --- قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنّما --- طرح الكآبة جانباً وترنما"
 - إيليا أبو ماضي

أحدث أقدم